رمضان فرصة

بسم الله الرحمن الرحيم

ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

أحب أن أهنيء جميع القراء الأعزاء بقرب حلول شهر رمضان المبارك , وأسأل الله أن يبلغنا وإياكم الشهر وأن يوفقنا وإياكم للعمل الصالح المتقبل فيه فإنه فرصة عظيمة يجب علينا جميعا أن نستغلها وأن نجتهد فيها لعلنا أن نخرج بعد رمضان وقد غفرت ذنوبنا وعدنا منها كيوم ولدتنا أمهاتنا .
هذه بعض الوصايا التي أتمنى أن ينفعنى الله وإياكم بها .

أولا: المحافظة على صيامنا فإن البعض هدانا الله وإياهم يصومون عن الطعام والشراب ,ولا يصومون عن الغيبة , والكلام الفاحش, والنظر المحرم وقد قال صلى الله عليه وسلم ( رب صائم ليس له من صيامه الا الجوع )رواه النسائي والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري.

ثانيا: كثرة قراءة القرآن ,وتعلمه, وتعليمه ,وعدم الجزم من كل منا أنه يُحسن التلاوة الا بعد عرض قراءته على شيخ متقن ,فإن من يلحن (يخطيء) لحنا يغير المعنى في الفاتحة فإن صلاته باطلة الا إذا عجز عن التعلم لمرض ونحوة وقد أفتى بذلك الشيخ ابن باز وكذلك اللجنة الدائمة في المملكة العربية السعودية.

ثالثا: صلة الرحم فإن من وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله قال تعالى ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم . أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم )سورة محمد.
رابعا: حسن الخلق فإن الصائم حري به أن يستشعر أن الصوم عبادة تهذب النفس , وترققها .
رابعا : ألبذل والصدقة وتفطير الصائمين فمن فطر صائما فله مثل أجره .

خامسا :المحافظة على صلاة القيام وتشمل التراويح ففي الحديث المتفق عليه (من قام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه )

ألوصايا لنفسي ولإخوتي كثيرة ,وهذه مجرد إشارات للتذكير , وأجزم أن في القراء من هو أكثر علما وتقوى مني فأسأل الله لي ولجميع من قرأها وللمسلمين التوفيق والقبول والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ميشكوووورووالضوع يتحق الرد علية والى الامام سر